وانطلقت المسيرة من ساحة المرأة الحرة وسط مدينة كوباني باتجاه ساحة الشهيد عكيد مروراً بساحة الحرية.
وحمل المشاركون خلال المسيرة لافتات كُتب عليها "لنجعل عام 2020 عاماً لوحدة الصف الكردي وجميع مكوّنات شمال وشرق سوريا".
وتوقف المتظاهرون في ساحة الشهيد عكيد حيث ألقت الإدارية في مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي روشن حاجم كلمة قالت فيها: إن القوى التي تلعب دوراً بارزاً في سوريا والشرق الأوسط، تمنع شعوب المنطقة من الاتفاق والاتحاد، والدليل ما حصل ويحصل في كري سبي/تل أبيض، وسريه كانية/رأس العين وإدلب.
كما وأوضحت روشن خلال كلمتها بأن من أهم المتطلبات التي تطرأ على الساحة الكردية، والتي تُعتبر من أسمى آمال الشعب الكردي هي وحدة الصف الكردي وتشكيل قوة تُمثّل تطلعات هذا الشعب المُتعطّش إلى الوحدة.
وناشدت روشن حاجم كل الأحزاب والقوى السياسية الكردية للالتفاف حول دعوة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ومبادرة KNK، لتحقيق الوحدة بين الكرد.
كما وألقى عضو الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي أحمد خوجة كلمةً قال فيها إنه بالتزامن مع الاجتماعات التي جرت لوقف التصعيد في إدلب بسوتشي تصاعدت وتيرة العنف هناك.
كما وقال خوجة إن: "الوحدة الكردية الآن ضرورة مُلّحة لما يمر بالمنطقة من أزمات تُهدد مصير الشعوب", وأشار إلى ضرورة توحيد الشعب السوري وحماية الأراضي السورية من كافة أشكال الاحتلال.
هذا وتشهد الساحة الكردية في كافة أجزاء كردستان نداءات واجتماعات تدعو إلى وحدة الصف الكردي، وذلك لما تمر به المنطقة عامة والشعب الكردي خاصة من أزمات مصيرية تهدد مصير الكرد وتضعه أمام خطر التهجير القسري أو الإبادة الجماعية كما حصل ويحصل في كري سبي/تل أبيض وسريه كانية/رأس العين وعفرين وغيرها من المناطق التي احتلتها تركيا وأجرت فيها تغييراً ديمغرافياً.
المصدر: ANHA